يعتبر الاستعداد والتحضير للحمل بطريقة صحيحة خطوة أساسية لحمل صحي وآمن، إذ تؤثر صحة الأم قبل الحمل وخلاله على صحة الطفل المستقبلية، سنبين لكِ في هذا المقال خطوات بسيطة وضرورية لصحة أفضل لكِ ولطفلك المستقبلي.
إذا قررتِ أنت وشريكك أنكم مستعدون لاستقبال مولود جديد، احرصي على حجز مراجعة مع طبيبك، وجهزي مسبقًا كافة النقاط التي تودين مناقشتها مع طبيبك، خصوصًا إذا كنتِ تعانين من أمراض مزمنة كالسكري مثلًا، فاحرصي على السؤال عن التغييرات التي قد تحتاجين لإجرائها في خطتك العلاجية خلال المرحلة الجديدة. (1)
ومن أهم الأمور التي نوصيكِ أيضًا بمناقشتها مع طبيبك: (2)
يُمكنك التواصل واستشارة نُخبة من الأطباء في قسم النسائية والتوليد بمستشفى د. سليمان فقيه، بأجواء تسودها الخصوصية والراحة التامة.
يجب البدء باستخدام الفوليك أسيد (فيتامين ب9) منذ بدء التخطيط للحمل والاستمرار عليه حتى الأسبوع 12 من الحمل، والجرعة اليومية الموصى بها هي 400 ميكروغرام من مكمل الفوليك أسيد مرة في اليوم. (3)
يعمل الفوليك أسيد على تقليل احتمالية الإصابة بالسنسنة المشقوقة (فتحة الظهر Spina bifida)، والتي تحدث عندما لا يتكون العمود الفقري والحبل الشوكي بشكل طبيعي.
في بعض الحالات يوصي الأطباء بأخذ جرعة أعلى (5 ميليغرام) من الفوليك أسيد إذا وجدت عوامل خطر مثل:
السمنة وزيادة الوزن يمكن أن تؤثر على فرصك في الإنجاب وتزيد احتمالية حدوث المضاعفات الصحية والمشاكل خلال الحمل، مثل ارتفاع ضغط الدم، وسكري الحمل، وحدوث الجلطات، لذا احرصي على أن يكون وزنك صحياً قبل الحمل، وذلك من خلال النظام الغذائي الصحي والرياضة. (4)
من أهم النصائح لتناول غذاء صحي: (5)
ممارسة الرياضة باستمرار خلال فترة ما قبل الحمل تساعد الجسم على التكيف بشكل أفضل مع التغيرات العديدة التي تطرأ عليه خلال الحمل والولادة، لذا احرصي على ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 30 دقيقة 5 مرات في الأسبوع قبل الحمل، واستشيري طبيبك حول التمارين التي يمكنك ممارستها خلال الحمل. (5)
أثبتت الدراسات أن تدخين الأم خلال الحمل يجعل الجنين أكثر عرضة للولادة المبكرة، والولادة بوزن أقل من الطبيعي، ويزيد احتمالية حدوث متلازمة الموت المفاجئ لدى الرضع (SIDS)، والأمر نفسه ينطبق على الأمهات اللواتي يتعرضن للتدخين السلبي، لذا احرصي على الابتعاد عن التدخين تمامًا إذا كنتِ تخططين للحمل. (2)
يمكن أن تكون فترة ما قبل الحمل مقلقة بالنسبة لكِ، لذا احرصي على الاهتمام بصحتك النفسية قدر الإمكان وتجنبي التوتر والضغط النفسي قدر الإمكان، ولتحقيق ذلك يمكنك الاستفادة من هذه النصائح: (5)
تذكري دائمًا أن صحتك وصحة طفلك الجيدة بعد الولادة تبدأ من الأشهر التي تسبق الحمل، لذا احرصي على الاهتمام بصحتك الجسدية والنفسية وناقشي أي أمور تقلقك مع طبيبك باستمرار.