يشير قصور الكلى أو ما يُعرف أيضًا باسم (مرض الكلى المزمن) إلى أن الكليتين لا تعملان بشكل صحيح وبدأتا في فقدان وظيفتهما الأساسية تدريجيًا، ويمكن أن يزداد هذا المرض سوءًا مع مرور الوقت، ولكن يمكن لبعض الإجراءات الطبية والروتينية أن تحافظ على وظائف الكلى لأطول فترة ممكنة.
يعدّ ارتفاع ضغط الدم والإصابة بالسكري من أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بقصور الكلى، أما الأسباب الأخرى فمنها: أمراض القلب، وبعض أمراض الجهاز المناعي التي تُهاجم فيها الكلى، وأمراض الكلى الوراثية، والتهاب الكلى بشكل متكرر ومزمن، وانسداد المسالك البولية المزمن.
ومن عوامل الخطر الأخرى التي يمكن أن تزيد احتمالية الإصابة بقصور الكلى: (1)(2)
مؤشرات الإصابة بقصور الكلى
يحدث انخفاض وظائف الكلى غالباً تدريجياً ودون ظهور أي أعراض واضحة، ففي أكثرية الحالات لا تبدأ الأعراض بالظهور إلا بعد الوصول لمرحلة متقدمة من تلف الكلى لا يمكن عكسها، ومن هذه الأعراض. (2)(3)
ملاحظة: إذا كنت تعاني من أحد الأعراض المذكورة، فمن المهم مراجعة طبيب مختص، خاصة إذا كنت مريضاً بالسكري أو الضغط، فهما من أهم أسباب أمراض الكلى المزمنة. ذلك أنّ التشخيص المبكر يساعد على إبطاء تقدم المرض.
للوقاية من ضعف وظائف الكلى يجب اتباع نمط حياة صحي + إجراء تحاليل دورية لوظائف الكلى، للكشف المبكر عن أي تدهور في وظائف الكلى، إليك أهم الطرق الوقائية: (2)(4)
إدارة مرضيّ السكري والضغط عند المصابين من العوامل الأساسية للوقاية من تلف الكلى، احرص على مراقبة القراءات باستمرار وبقائها ضمن المعدلات التي يوصي بها طبيبك الخاص.
وذلك بتقليل الملح، وشرب كميات كافية من الماء، والإكثار من الخضروات والفاكهة، والحبوب الكاملة، والحد من الدهون المشبعة والأطعمة المعالجة.
ذلك أن السمنة تزيد احتمالية الإصابة بالسكري والضغط وأمراض القلب وكلها مسببات رئيسية لمرض الكلى.
يمكن أن يسبب تناول بعض الأدوية بطريقة خاطئة أو مفرطة خاصة المسكنات إلى تلف الكلى، ولذلك يجب الحرص على تناول الأدوية ضمن التعليمات الطبية.
كونه يضيق الأوعية الدموية مما قد يقلل كمية الدم الواصلة للكلى.
خاصة إذا كنت أكثر عرضة للإصابة بمرض الكلى بسبب أمراض مزمنة أو عوامل وراثية.
احرص على مراقبة وظائف كليتيك، واحجز موعدك اليوم مع أطباء الكلى لدينا في قسم الكلى والمسالك البولية للاطمئنان.