بينما يبحث الجميع عن حل سحري للتخلص من الوزن الزائد، ظهرت إبر التخسيس مثل ساك سندا، ومونجارو، وأوز مبك كأمل جديد ل لعديد من الأشخاص الذين يعانون من السمنة. ورغم أن التغييرات الصحية في نمط الحياة لا تزال الخيار الأكثر فعالية على المدى الطويل، إلا أن الجمع بينها وبين هذ هالإبر حقق نتائج مذهلة في خسارة الوزن.
لكن قبل الإسراع في استخدام إبرا لتخسيس، هناك بعض الجوانب المهمة التي يجب أن تكون على دراية بها.
تعمل إبر التخسيس بطريقة مشابهة علىالرغم من اختلاف تركيبتها، وذلك عن طريق محاكاة هرمون (GLP-1) في الجسم، الذي يبطئ إفراغ المعدة، ويقلل من الرغبة في تناول الطعام، ويزيد من الشعوربالشبع، مما يؤدي في النهاية إلى خسارة الوزن الزائد. (1)
تساعد حبوب التنحيف مثل أورلي ستات (زيني كال) على خسارة حوالي 5-7% من وزن الجسم مع الريجيم والرياضة، بينما إبرالتخسيس أكثر الأدوية فعالية في إنقاص الوزن، حيث يمكنها المساعدة على خسارة ما يتراوح بين 10-20% من الوزن،مما جعلها خياراً جذاباً للكثيرين. (2)
تُوصف إبر التخسيس عادةً للأشخاصالذين يعانون من السمنة، أي مؤشر كتلةالجسم لديهم (BMI) 30 وأعلى، أو 27 وأعلى مع وجود مشاكل صحية مرتبطة بالوزن، مثل ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول.
إبر التخسيس ليست مخصصة للأشخاص الذين يرغبون في التخلص من بضعة كيلوغرامات فقط، بل للأشخاص الذين يحتاجون فعلًا إلى حلول طبية لمعالجة مشكلة السمنة،والمضاعفات التي تصاحبها. لذا، يجب على أي شخص يفكر في استخدام هذه الإبر استشارة الطبيب لتحديد ما إذا كانت مناسبة وآمنة لحالته. (3)
جميع هذه الحقن الثلاث تقلل الوزن بنسب أعلى مقارنة بأدوية التخسيس الأخرى، ولكن مو نجارو يُعد الأقوى بينها بخسارة وزن قد تصل إلى أكثر من 20%، ومع ذلك، قد تختلف النتائج من شخص لآخر بناءً على عوامل فردية. (4)
رغم فعالية إبر التخسيس، تظل جراحات السمنة (مثل تكميم المعدة أو تحويل المسار) العلاج الأكثر فعالية واستدامة لحالات السمنة الشديدة، إذ يُمكن للمرضى أن يفقدوا ما يصل إلى 60% من الوزن الزائد خلال 6 أشهر بعد الجراحة، وقد تصل النسبة إلى 77% بعد 12 شهرًا. (5)
احصل على استشارة شاملة من أطباء الغدد الصماء لمعرفة ما إذا كانت إبر التخسيس مناسبة لك بناءً على تقييم دقيق لحالتك الصحية.
تُؤخذ ساك سندا مرة يوميًا، بينما عنطريق الحقن يوميًا، بينما تؤخذ الإبر الأجدد مثل مون جارو وأوز مبك مرة أسبو عيًا فقط. (1)
تُشبه إبر التخسيس في طريقة استخدامها قلم الأنسولين، حيث يمكنك حقنها تحت الجلد في الفخذ أو البطن أو أعلى الذراع.(1)
السمنة هي مرض مثل أي مرض آخر، فعند التوقف عن استخدام الأدوية قد يعود الوزن إلى الارتفاع تدريجياً، مما يؤكد أهمية الحفاظ على تغييرات مستدامة في النظام الغذائي وممارسة الرياضة. (6)
تُعتبر إبر التخسيس آمنة عموماً عندما تُستخدم تحت إشراف طبي فقط (يتأكد أولاً أنها مناسبة لك ويتابع أي آثار جانبية محتملة)، ولكن مثل أي دواء آخر، قد تسبب بعض الآثار الجانبية.
تشمل آثارها الجانبية الشائعة: الغثيان والتقيؤ، والإسهال أو الإمساك،والإرهاق العام، خاصة في الأسابيع الأولى من الاستخدام، وعادةً تكون هذه الأعر اض مؤقتة وتخف تدريجيًا مع استمرار العلاج.
بينما الآثار الجانبية الخطيرة نادرة جدًا، لكنها قد تشمل التهاب البنكرياسأو المرارة، وكذلك الاكتئاب في حالات نادرة، لذلك من الضروري أن يراقب الطبيب الأعراض والفحوصات الدورية للشخص أثناء فترة استخدامها.
هناك أيضًا مخاوف تتعلق بخطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، حيث أظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران أن هذه الإبر قدت زيد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان. ورغم أنّ هذه النتائج لم تثبت فيالبشر بشكل قاطع، يُمنع استخدام هذهالأدوية لمن لديهم تاريخ شخصي أو عائلي مع سرطان الغدة الدرقية النخاعي أوالمصابين بمتلازمة الأورام الصماء المتعددة من النوع الثاني (MEN 2). (1)