دعامة القلب المعروفة أيضاً بشبكية القلب هي عبارة عن أنبوب شبكي صغير يساعد علىإبقاء الشريان مفتوحًا، وتُستخدم لعلاج الشرايين التاجية الضيقة أو المسدودة، م مايسمح بتدفق الدم إلى القلب بشكل طبيعي.(1)
تبدو دعامة القلب مثل شبكة صيد صغيرة أسطوانية بطول 1.5-2 سم غالبًا، لكنه قد يصل إلى 5 سم لبعض الأنواع، وقطرها 2-5 مم، مصنوعة من المعدن،ولكن الشركات قد تستخدم مواد أخرى لصنع أنواع معينة من الدعامات. (1)
يتم تركيب دعامة القلب عندما يكون هناك انسداد كبير فيالشرايين التاجية (70% من الشريان مسدود)، مما يساعد على إعادة تدفق القلب،والتخفيف من أعراض الذبحة الصدرية المتكررة، مثل ألم الصدر وضيق التنفس. (2)
بشكل عام، قد يكون تركيب دعامة القلب ضروريًا في الحالات التالية: (3)
هناك العديد من الفوائد لتركيب الدعامة القلبية، ومنها: (3)
يوجد 3 أنواع رئيسية من الدعامات بشكل عام: (2)
يتم تركيب الدعامة خلال عملية القسطرة القلبية، في وحدة خاصة تسمى وحدة القسطرة،وتستغرق حوالي ساعة تقريبًا. (4)
الأغلب يستطيع العودة إلى المنزل في نفس اليوم أو فياليوم التالي، وممارسة الأنشطة اليومية خلال بضعة أيام قصيرة، لكن إذا كنت قد أصبتبنوبة قلبية، فقد تحتاج إلى الراحة لفترة أطول من ذلك. (3)
تأكد من تفقد مكان إدخال القسطرة بعناية بعد العملية، فمنالطبيعي أن يكون هناك ألم خفيف وكدمات، لكن يجب إخبار الطبيب إذا كان هناك: (3)
أغلب المرضى يحتاجون إلى استخدام نوعين من المميعات لتقليل خطر تجلط الدم داخل أو حول الدعامة، وهما عادةً أسبرين مع مميع آخر (مثل بلافيكس) لمدة 6-12 شهر وأحياناُ أطول، ويوصف عادةً أيضًا دواء لخفض الكوليسترول. (3)(4)
يفتخر مستشفى د.سليمان فقيه بامتلاك أحدث وحدة قسطرة قلبية على مستوى المملكة، والتي تقدم مجموعة شاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية المتقدمة.
من المضاعفات الشائعة لتركيب دعامة القلب: (3)
في حالات نادرة قد تحدث المضاعفات التالية: (3)
تبقى دعامات القلب بشكل دائم في الشريان، باستثناء بعض الأنواع القابلة للذوبان كما ذكرنا. (4)
ولكن من المهم فهم أن الدعامة تمنع الشريان من الانسداد التام، ولكنها لا تضمن عدم حدوث تضيق جديد في نفس المكان أو في مكان آخر، هذا هوالسبب في أهمية المتابعة الدورية مع الطبيب
حيث يمكن أن يت ضيق الشريان مجددًا (وإن حدث ذلك يكو ن غالباً خلال أول 6 أشهر)، وذلك بنسبة أقل من 10% في حال استخدام الدعامة المغلفة بالدواء الذي يمنع انسداد الشريان، بينما يكون أكثر شيوعًا عند استخدام النوع القديم من الدعامات (المعدني فقط)، بنسبة تصل إلى حوالي 15%. (4)
يمكن تجنب الحاجة إلى مزيد من الدعامات من خلال الالتزام بالأدوية الموصوفة، والإقلاع عن التدخين، والسيطرة الجيدة على الأمراض المزمنة،سواء الضغط، أو السكري، أو الكوليسترول. (4)