عالم العناية بالبشرة هو عالم واسع مليء بالتقنيات والابتكارات التي تهدف للحصول على بشرة جميلة وخالية من العيوب، ويعد "التقشير البارد" إحدى هذه التقنيات المعتمدة في أفضل العيادات والمراكز المعنية بعلاج وتجميل البشرة والعناية بها. فما هو التقشير البارد؟ وما هي فوائده وأهم التعليمات بشأنه؟
التقشير البارد هو نوع من التقشير اللطيف للبشرة، يُستخدم لتفتيح البشرة وتوحيد لونها، وعلاج التصبغات والكلف.
ما يميزه أنّه خيار آمن وفعال مقارنة بالتقشير الكيميائي التقليدي، حيث يعمل بلطف على تجديد الجلد دون التسبب في تهيج أو احمرار شديد، وحقيقة التقشير البارد لا يعتمد كسواه على الأحماض القاسية على البشرة إنّما يُستخدم فيه تركيز أقل منها.
من أشهر أنواعه: كوزمولاين وديرمالاين.
ملاحظة: التقشير البارد ليس علاجًا للندوب، ولكنّ استخدامي الأساسي هو علاج التصبغات والبقع التي قد تنشأ عن أمور مثل: أشعة الشمس، وتندبات حب الشباب، والتغيرات الهرمونية، وغيرها.
عند زيارة العيادة أو مركز العناية بالبشرة حيث سيتم الخضوع لجلسة التقشير البارد، من المحتمل أن تمر بعدة خطوات أساسية، وهي:(3)
يقوم خلالها الطبيب بداية بمسح وتنظيف الوجه لإزالة الإفرازات الدهنية ولتسهيل عملية تغلغل المادة في الجلد، كما سيقوم بتوضيح بعض الأمور الخاصة بالعلاج والآثار المؤقتة المحتملة وطرق التعامل معها.
يقوم الطبيب بتطبيق قناع التقشير البارد على البشرة، ويتركه عليها لمدة يحددها الطبيب بين 6 إلى 10 ساعات حسب نوع البشرة وحالتها.
بعد ذلك، يتم غسل الوجه بالماء البارد في الوقت المحدد، ويبدأ المريض بروتين العناية الذي سيوصي به الطبيب، والذي من المهم الالتزام به لينجح العلاج.
من المفترض أن يحدد الطبيب موعداً لاحقاً للفحص للتحقق من نتائج العلاج والتأكد من سلامة البشرة وتعافيها.
من الطبيعي بعد التقشير البارد أن تلاحظ احمراراً وجفافاً وتقشيراً خفيفاً في البشرة، ولتعافي سليم والحصول على أحسن النتائج التزم بهذه الإرشادات:
قد يتفاوت الأمر من حالة لأخرى، ولكن التحسن في العموم يبدأ في الظهور بعد أسبوعين إلى شهر، ومن ثم يستمر الجلد بالتحسن مع الالتزام بروتين العناية المنزلية التي أوصى بها الطبيب.
يوجد العديد من العلاجات الدوائية والجلسات الطبية للتخلص من التصبغات الجلدية، احجزي استشارتك مع قسم الجلدية للحصول على العلاج الأنسب لبشرتك.