.jpg)
التهاب الأذن الداخلية هو حالة تحدث نتيجة التهاب أجزاء الأذن الداخلية، المسؤولة عن السمع والتوازن، لذلك فإنّ من أهم الأعراض التي قد تشعر بها إن التهبت أذنك الداخلية هو الدوار واختلال التوازن. (1)
غالبًا ما يكون سبب التهاب الأذن الداخلية عدوى فيروسية، وأحيانًا بكتيرية؛ ولذلك عادة ما يشفى وحده، خلال بضعة أسابيع، دون الحاجة إلى علاج بالمضادات الحيوية، ومع ذلك، يصف الطبيب أدوية لتخفيف الأعراض المزعجة، إلى أن يأخذ المرض مجراه الطبيعي ويزول. (2)
وتشمل هذه الأعراض: (3)
تجب مراجعة الطبيب بأقرب وقت في حال الشعور بأعراض التهاب الأذن الداخلية وخصوصًا الدوار وفقدان التوازن أو الشعور بضعف في السمع. (4)
ونقدم لك في قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى د.سليمان فقيه كل ما تحتاجه من خلال نخبة من الأطباء المختصين؛ لضمان حصولك على الرعاية التي تستحقها، قم بحجز موعدك اليوم.
يحدث التهاب الأذن الداخلية عادة نتيجة التهاب فيروسي أو بكتيري، فمن أشهر أسبابه: (4)
تشمل عوامل الخطورة التي يمكن أن تزيد احتمالية الإصابة بالتهاب الأذن الداخلية: (4)
يشخص الطبيب التهاب الأذن الداخلية من خلال السؤال عن الأعراض والفحص السريري (فقد يطلب منك تحريك رأسك أو جسمك بطرق معينة ويلاحظ الأعراض، مثل الدوار وفقدان الاتزان). (5)
فغالباً يمكن للطبيب تشخيص الحالة بناءً على الأعراض فقط، دون حاجة لفحوصات إضافية، ولكن إذا كانت الحالة غير واضحة، قد يُطلب إجراء فحوصات إضافية، مثل:
يُعالج التهاب الأذن الداخلية حسب سببه كما يلي: (3)
يحدد الطبيب الأدوية المخففة للأعراض حسب طبيعة الأعراض التي تشتكي منها، والتي قد تشمل:
معظم الحالات تُشفى تمامًا، ولكن بعض الأشخاص قد يعاني من أعراض مستمرة مثل: دوار خفيف أو اختلال بسيط في التوازن، والذي يمكن أن يتحسن مع الوقت باستخدام تمارين التوازن وعلاج الدوار الدهليزي، والتي يجب إجراؤها تحت إشراف أخصائي العلاج الطبيعي أو أخصائي السمع وتساعد بشكل كبير في استعادة التوازن. (2)
إلى جانب العلاجات التي يوصي بها الطبيب، يمكن أن تساعد النصائح والعلاجات المنزلية في تخفيف أعراض التهاب الأذن الداخلية إلى حين اكتمال الشفاء، ومن أهم هذه النصائح: (2)
لا يمكن الوقاية من التهابات الأذن الداخلية تحديداً، ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة بمسبباتها مثل التهابات الجهاز التنفسي، بنصائح بسيطة مثل: (4)
التهاب الأذن الداخلية بحد ذاته لا يعتبر معديًا، لكن الأسباب التي تؤدي إليه يمكن أن تكون معدية، مثل الرشح والإنفلونزا، وغيرها. (3)
